اورام الغدة النخامية وقاع الجمجمة والنخاع الشوكي: التشخيص والعلاج

سنتعرف على طبيعة هذه اورام الغدة النخامية وقاع الجمجمة والنخاع الشوكي، وأعراضها وأبرز الأساليب العلاجية التي تساعد في تحقيق نتائج فعالة وتحسين جودة حياة المرضى.

اورام الغدة النخامية وقاع الجمجمة والنخاع الشوكي: التشخيص والعلاج

تعد اورام الغدة النخامية وقاع الجمجمة والنخاع الشوكي من الحالات الطبية المعقدة التي تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا. وذلك نظرًا لموقعها الحساس ودورها الحيوي في الجسم. حيث تُعَد الغدة النخامية هي حجر الأساس في تنظيم عمل الغدد الصماء. بينما يُعدّ قاع الجمجمة والنخاع الشوكي جزءًا أساسيًا من الجهاز العصبي. مما يجعل أي تغيرات أو أورام تصيب هذه المناطق تؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم الحيوية. ومع التقدم الطبي المستمر، أصبحت التشخيصات أكثر دقة، فقد توفرت علاجات متنوعة تشمل الجراحات الميكروسكوبية والعلاج الإشعاعي الحديث. مما يمنح الأمل لعدد كبير من المرضى. في هذا المقال، سنتعرف على طبيعة هذه اورام الغدة النخامية وقاع الجمجمة والنخاع الشوكي، وأعراضها وأبرز الأساليب العلاجية التي تساعد في تحقيق نتائج فعالة وتحسين جودة حياة المرضى.

قم بحجز موعد لتشخيص حالتك مع أفضل دكتور دماغ وأعصاب الدكتور فراس شعبان استشاري جراحة الدماغ والأعصاب.

اورام الغدة النخامية وقاع الجمجمة والنخاع الشوكي - د. فراس شعبان - افضل دكتور دماغ واعصاب

اورام الغدة النخامية وقاع الجمجمة والنخاع الشوكي – د. فراس شعبان – افضل دكتور دماغ واعصاب

اورام الغدة النخامية

هي كتل غير طبيعية تنمو في الغدة النخامية، التي تقع في قاعدة الدماغ وتعد من أهم الغدد في الجسم. إذ تتحكم بإفراز العديد من الهرمونات المسؤولة عن وظائف حيوية تشمل:

  • النمو.
  • التمثيل الغذائي.
  • توازن السوائل.
  • تنظيم الجهاز التناسلي.
اورام الغدة النخامية - الدكتور فراس شعبان

اورام الغدة النخامية – الدكتور فراس شعبان

أنواع اورام الغدة النخامية

تنقسم أنواع اورام الغدة النخامية إلى الأورام الحميدة وهي الأكثر شيوعاً وتتسم بكونها لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم لكنها قد تؤدي إلى ضغط على الأنسجة المحيطة.

الأورام المفرزة وهي التي تؤثر على إنتاج الهرمونات، فتزيد من إفراز هرمونات معينة مثل هرمون النمو أو البرولاكتين. مما يسبب اضطرابات هرمونية.

وكذلك الأورام غير المفرزة وهي التي لا تؤثر على إنتاج الهرمونات، لكنها قد تسبب أعراضًا بسبب الضغط على الغدة النخامية أو الأجزاء المجاورة من الدماغ.

اقرأ أيضا: كل ما تريد معرفته حول جراحة الأعصاب وأنواع المناظير الجراحية

أعراض ورم الغدة النخامية

اعراض اورام الغدة النخامية تختلف حسب نوع الورم، حجمه، وموقعه في الغدة النخامية. تظهر الأعراض نتيجة تأثير الورم على إنتاج الهرمونات أو بسبب الضغط الذي يسببه على الأنسجة المحيطة. وفيما يلي بعض اعراض اورام الغدة النخامية الأكثر شيوعاً:

  • الصداع بسبب ضغط الورم على الأنسجة المحيطة بالغدة النخامية.
  • مشاكل في الرؤية فقد يؤدي الورم إلى تشوش الرؤية أو فقدان الرؤية الجانبية بسبب وقوع العصب البصري بالقرب من الغدة النخامية.
  • اضطرابات هرمونية، والتي تتباين حسب نوع اورام الغدة النخامية والتي قد ينتج عنها ضخامة الأطراف أو تغيرات في ملامح الوجه أو متلازمة كوشينغ أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • تعب وضعف عام نتيجة انخفاض مستويات الهرمونات بسبب ضغط الورم.
  • اضطرابات المزاج والتي تشمل اكتئاب، قلق، أو تغيرات مفاجئة في المزاج.
  • مشاكل في التمثيل الغذائي والتي ينتج عنها زيادة أو فقدان الوزن غير المبرر، تغيرات في الشهية، واضطرابات النوم قد تظهر إذا أثر الورم على هرمونات الأيض.
  • حدوث نزيف مفاجئ في ورم الغدة النخامية مما يؤدي الى انتفاخها والضغط على الاعصاب المغذية لحركات العين.
Pituitary apoplexy - أعراض ورم الغدة النخامية

Pituitary apoplexy – أعراض ورم الغدة النخامية

هل ورم الغدة النخامية خطير؟

ورم الغدة النخامية ليس بالضرورة خطيرًا في جميع الحالات، ومعظم أورام الغدة النخامية تكون حميدة وغير منتشرة لأجزاء أخرى من الجسم.

ومع ذلك، تعتمد خطورة ورم الغدة النخامية على عدة عوامل، مثل حجمه، نوعه، وتأثيره على الجسم. وإذا تُرك الورم دون علاج، قد يؤدي إلى تلف دائم في الأعصاب البصرية أو خلل في التوازن الهرموني.

هل يمكن علاج ورم الغدة النخامية؟

معظم اورام الغدة النخامية قابلة للعلاج، سواء من خلال الأدوية، أو الجراحة، أو العلاج الإشعاعي. في الحالات التي يتم فيها تشخيص الورم مبكرًا وتقديم العلاج المناسب، يمكن السيطرة على الأعراض وتحسين جودة حياة المريض بشكل كبير.

اقرأ أيضا: كل ما تحتاج لمعرفته حول عملية الانزلاق الغضروفي والعلاجات المتاحة

سرطان النخاع الشوكي

سرطان النخاع الشوكي هو نوع نادر من الأورام التي تنمو في الحبل الشوكي أو حوله، وقد تكون خبيثة أو حميدة. كما يسبب هذا الورم ضغطًا على الأعصاب والحبل الشوكي، مما يؤثر على وظائف الجسم.

أعراض سرطان النخاع الشوكي

سرطان النخاع الشوكي هو ورم نادر يتشكل في أو حول الحبل الشوكي، مما يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على الأعصاب ووظائف الجسم. وإليك أبرز اعراضه شيوعاً في إطار مقالنا حول اورام الغدة النخامية:

  • آلام الظهر المستمرة، وهي من الأعراض المبكرة التي تزداد سوءًا مع مرور الوقت، وقد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • ضعف العضلات وتنميل الأطراف، وذلك بسبب الضغط الذي يسببه الورم ضغطًا على الأعصاب. والذي يؤدي إلى ضعف العضلات، تنميل أو وخز في الذراعين أو الساقين.
  • صعوبة في الحركة والتوازن، حيث يؤدي الورم إلى ضعف القدرة على الحركة. مما يسبب مشاكل في التوازن والمشي.
  • فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء، ويحدث في الحالات المتقدمة عندما يضغط الورم على الحبل الشوكي. ما يؤثر على وظائف الجهاز البولي والهضمي.
  • فقدان الحساسية للألم أو الحرارة، قد يفقد المريض القدرة على الشعور بالألم أو التغيرات في درجة الحرارة في بعض المناطق.
اورام قاع الجمجمة - د. فراس شعبان - افضل دكتور دماغ واعصاب

اورام قاع الجمجمة – د. فراس شعبان – افضل دكتور دماغ واعصاب

أعراض الورم الحميد في النخاع الشوكي

الورم الحميد في النخاع الشوكي لا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه قد يسبب أعراضًا مشابهة بسبب الضغط على الأعصاب والحبل الشوكي. وإليك بعض أبرز أعراض الورم الحميد في النخاع الشوكي في إطار مقالنا حول اورام الغدة النخامية:

  • ألم في موقع الورم أو ألم ينتشر إلى الأطراف أو الصدر، حسب مكان الورم.
  • ضعف وتنميل في الأطراف نتيجة الضغط على الأعصاب الشوكية.
  • صعوبة في الحركة مما يسبب تعبًا سريعًا وصعوبة في المشي أو القيام بالأنشطة اليومية.
  • تشنجات عضلية متكررة في الظهر أو الأطراف.
  • فقدان بعض الإحساسات أو مشاكل خفيفة في التوازن إذا زاد حجم الورم وبدأ بالضغط على الحبل الشوكي.

اقرأ أيضا: تعرف على 7 من انواع النزيف الدماغي

مراحل سرطان النخاع الشوكي

مراحل سرطان النخاع الشوكي تعتمد على نوع الورم، موقعه، ومدى انتشاره. بما أن سرطان النخاع الشوكي يعتبر نادرًا ومعقدًا، فإن مراحله قد تختلف بناءً على عدة عوامل.

فعلى الرغم من أن سرطان النخاع الشوكي ليس دائمًا مصنفًا بنفس الطريقة التي يتم بها تصنيف أنواع السرطان الأخرى، مثل اورام الغدة النخامية، إلا أن الأطباء يستخدمون عدة طرق لتقييم مدى تقدم المرض:

  • المرحلة 0: الورم في موضعه، حيث يبدأ الورم في الخلايا الشوكية، لكنه لا ينتشر بعد إلى الأنسجة المجاورة. يُعتبر الورم محدودًا ولم يحدث انتشاره بعد.
  • المرحلة 1: الورم صغير ومحدود، يكون الورم قد نما قليلاً لكنه لا يزال محدودًا في النخاع الشوكي أو المناطق المحيطة به. لم يمتد بعد إلى الأنسجة الأخرى.
  • المرحلة 2: الورم قد انتشر محليًا، يمكن أن يكون الورم قد امتد إلى الأنسجة المحيطة بالحبل الشوكي لكنه لم يصل إلى الأجزاء البعيدة من الجسم.
  • المرحلة 3: الورم انتشر إلى الأنسجة المجاورة، يكون الورم قد انتشر إلى الأنسجة المحيطة بشكل أكثر اتساعًا. قد تبدأ الأعراض في التفاقم، وقد يصبح العلاج أكثر تعقيدًا.
  • المرحلة 4: الورم انتشر إلى مناطق بعيدة، وهي المرحلة المتقدمة التي يكون الورم قد انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم وتزداد صعوبة علاجه.

عملية استئصال ورم في النخاع الشوكي

عملية استئصال ورم في النخاع الشوكي هي إجراء جراحي، مثل جراحة اورام الغدة النخامية، يُستخدم لإزالة الورم الموجود في النخاع الشوكي أو الأنسجة المحيطة به.

الهدف من العملية هو إزالة أكبر قدر ممكن من الورم وتقليل الضغط على الأعصاب والحبل الشوكي، مما يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين الوظائف العصبية.

قد تشمل العملية إزالة الورم بالكامل أو جزئيًا، اعتمادًا على موقعه وحجمه. وهناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها استئصال ورم في النخاع الشوكي، ويكون ذلك حسب الحالة وتقييم الطبيب. 

اقرأ أيضا: إصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي: طرق العلاج ومدة التعافي

هل يمكن الشفاء من سرطان النخاع الشوكي؟

الشفاء من سرطان النخاع الشوكي يعتمد على عدة عوامل، مثل نوع الورم، حجمه، مرحلة السرطان، ومدى انتشاره. بالنسبة لبعض المرضى، يمكن علاج الأورام التي تم اكتشافها مبكرًا والمقتصرة على النخاع الشوكي نفسه بنجاح.

أما في الحالات التي يكون فيها السرطان قد انتشر أو وصل إلى مرحلة متقدمة، فإن فرص الشفاء قد تكون أقل، لكن العلاج لا يزال ممكنًا. وعادة ما يتم علاج سرطان النخاع الشوكي باستخدام الجراحة، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، وتختلف خطة العلاج حسب حالة المريض.

ما نسبة الشفاء من ورم النخاع الشوكي؟

تختلف نسبة الشفاء من ورم النخاع الشوكي حسب طبيعة الحالة ومرحلة الورم، مثل اورام الغدة النخامية، كما أن هناك عدد من العوامل الأساسية التي تؤثر على نسبة الشفاء من ورم النخاع الشوكي ومنها:

  • نوع الورم: بعض الأورام تكون أكثر استجابة للعلاج من غيرها.
  • مرحلة الورم: إذا تم اكتشاف الورم في مرحلة مبكرة ولم ينتشر، فإن فرص الشفاء تكون أفضل.
  • موقع الورم: إذا كان الورم في مكان يسهل الوصول إليه جراحيًا، فإن احتمالات الشفاء تكون أعلى.
  • العلاج المتاح: التقدم الطبي في مجالات العلاج الجراحي والإشعاعي يساهم في تحسين التوقعات.

وبشكل عام، في الحالات التي يكون فيها الورم حميدًا ومبكرًا، قد تكون فرص الشفاء مرتفعة، ويمكن أن يتعافى المريض بشكل كامل بعد العلاج.

ولكن في حالات السرطان المتقدم، قد تكون نسبة الشفاء منخفضة، مع التركيز على العلاج لتقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

اورام قاع الجمجمة

هي أورام نادرة تنمو في الجزء السفلي من الجمجمة، وتؤثر على المناطق التي تحتوي على أعصاب حيوية تتحكم في وظائف حيوية مثل:

  • الرؤية.
  • السمع.
  • التنفس.
  • البلع.

وعادةً ما تتطور هذه الأورام في مناطق قريبة من الدماغ والأعصاب الرئيسية، مما يجعل تشخيصها وعلاجها معقدًا. تنقسم أورام قاع الجمجمة إلى أنواع مختلفة، مثل اورام الغدة النخامية.

اقرأ أيضا: ماهو الاستسقاء الدماغي Hydrocephalus و 4 من أعراضه

تشخيص اورام قاع الجمجمة

تشخيص اورام قاع الجمجمة يتطلب مجموعة من الفحوصات والاختبارات لتحديد نوع الورم ومدى انتشاره. وبناءاً على هذا التشخيص يمكن تحديد خطة العلاج المناسبة.

وقد تشمل خطة العلاج تلك الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن استخدامها في تشخيص اورام قاع الجمجمة:

  • الفحص السريري، حيث يركز الفحص على التفاعلات العصبية التي قد تشير إلى ضغط الورم على الأعصاب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والذي يساعد في تقديم صورة مفصلة للدماغ وقاع الجمجمة، مما يسهل اكتشاف الأورام الصغيرة.
  • التحاليل المخبرية، وذلك للتحقق من وجود علامات تدل على الأورام، كما الحال في اورام الغدة النخامية.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan)، يُستخدم للكشف عن الأورام في الجمجمة والعظام المحيطة وكذلك لتحديد درجة تدمير العظام نتيجة الورم.
  • الاختبارات العصبية، والتي تركز على تقييم تأثير الورم على الأعصاب والأعضاء الحيوية المرتبطة بالدماغ.
  • المنظار العصبي، وذلك لفحص المنطقة بشكل مباشر، مما يسمح بجمع عينات أنسجة للتحاليل المخبرية.

اعراض اورام قاع الجمجمة

اورام قاع الجمجمة قد تكون صعبة التشخيص في مراحلها المبكرة نظرًا لأن أعراضها قد تكون مشابهة لحالات أخرى أو تتطور تدريجيًا.

كما يعتمد ظهور الأعراض على موقع الورم وحجمه وكذلك على الأعصاب أو الأنسجة التي يتم الضغط عليها. وإليك أبرز الأعراض التي قد تظهر في إطار مقالنا حول اورام الغدة النخامية:

  • الصداع المستمر والمزمن يصعب معالجته.
  • ازدواجية الرؤية أو فقدان الرؤية الجانبية.
  • فقدان السمع أو طنين الأذن إذا كان الورم يؤثر على الأعصاب السمعية.
  • دوار أو فقدان التوازن نتيجة ضغط الورم على الأعصاب المسؤولة عن التنسيق الحركي.
  • الشلل البلعومي أو صعوبة في بلع الطعام أو السوائل.
  • صعوبة في التنفس بسبب ضغط الورم على الأعصاب المسؤولة عن التنفس.
  • ضعف أو شلل في بعض الأجزاء من الوجه أو الجسم بسبب تأثيره على الأعصاب الحركية.
  • تغيرات في المزاج وصعوبة في التركيز أو فقدان الذاكرة.
  • ألم في منطقة الوجه إذا كان الورم يضغط على الأعصاب الوجنية أو العصب الثلاثي التوائِم.

أنواع اورام قاع الجمجمة

هي أورام نادرة تنمو في الجزء السفلي من الجمجمة، وتؤثر على مناطق حساسة من الدماغ والأعصاب. تصنف هذه الأورام إلى عدة أنواع. ويمكننا تقسيمها إلى:

  • الأورام الحميدة، ومنها: أورام العصب السمعي، الأورام السحائية، واورام الغدة النخامية.
  • الأورام الخبيثة، ومنها: أورام الأنسجة العصبية، سرطان قاع الجمجمة الثانوي، أورام الأوعية الدموية، الأورام الغدية، وأورام خلايا الدم البيضاء.

اقرأ أيضا: أنواع إصابات الرأس: تعرّف على الجراحات والعلاجات المتاحة

عملية قاع الجمجمة

عملية قاع الجمجمة - د. فراس شعبان - افضل دكتور دماغ واعصاب

عملية قاع الجمجمة – د. فراس شعبان – افضل دكتور دماغ واعصاب

هي إجراء جراحي معقد يُجرى لعلاج الأورام أو التشوهات التي تحدث في منطقة قاع الجمجمة. وهي المنطقة التي تقع في أسفل الدماغ، وتشمل أجزاء حساسة مثل:

اقرأ أيضا: أنواع تشوهات العمود الفقري والخيارات العلاجية المتاحة

  • العصب البصري.
  • الأعصاب السمعية.
  • الأعصاب المسؤولة عن التوازن.
  • الغدة النخامية.

بجانب أجزاء أخرى من الجهاز العصبي، والهدف من عملية قاع الجمجمة هو إزالة الورم أو الضغط الناتج عن الأورام أو التشوهات في هذه المنطقة الحساسة.

متى تُجرى عملية قاع الجمجمة؟

هناك عدد من الحالات الطبية التي تستدعي إجراء عملية قاع الجمجمة لإزالة الورم أو تخفيف الضغط الناتج عنها أو التخلص من التشوه بتلك المنطقة. وإليك أبرز دواعي إجراء العملية:

  • وجود اورام سحائية، اورام العصب السمعي، اورام الغدة النخامية وغيرها من الأورام الأخرى المرتبطة بقاع الجمجمة.
  • وجود التشوهات الخلقية أو التشوهات التي تحدث في المنطقة.
  • حدوث مشاكل الأوعية الدموية مثل الأورام الوعائية.
  • حدوث التورمات التي تؤثر على الأعصاب الرئيسية أو الأنسجة الحيوية في قاع الجمجمة.

اقرأ أيضا: تعرف على 4 من انواع الاورام الدماغية

الدكتور فراس شعبان استشاري جراحة الدماغ والأعصاب في الاردن - د. فراس شعبان

لحجز موعد مع د. فراس شعبان

استشاري جراحة الدماغ والأعصاب