كل ما تحتاج لمعرفته حول عملية الانزلاق الغضروفي ( الديسك) والعلاجات المتاحة
عملية الانزلاق الغضروفي (الديسك) هو أحد الإجراءات الجراحية التي تحدث عندما ينزلق أو يتمزق الغضروف بين فقرات العمود الفقري، مما يضغط على الأعصاب ويسبب آلامًا شديدة. يحدث الانزلاق الغضروفي عادة في الفقرات القطنية أو العنقية. والانزلاق الغضروفي القطني يسبب آلامًا في أسفل الظهر تمتد إلى الأرجل، فيما يؤدي الانزلاق الغضروفي العنقي (الديسك العنقي) إلى آلام في الرقبة والذراعين. كما أن عرق النسا واحد من الحالات الطبية التي تنتج عن حدوث انزلاق غضروفي. وفي مقالنا اليوم، سوف نوضح لك كل ما تحتاج لمعرفته حول عملية الانزلاق الغضروفي. كما سنبين لك الانزلاق الغضروفي في الرقبة والانزلاق الغضروفي القطني وأساليب العلاج المتاحة وعرق النسا وعلاجه.
يمكنك التواصل مع دكتور جراحة الدماغ والاعصاب للتعرف على حالتك وطرق العلاج – الدكتور فراس شعبان استشاري جراحة الدماغ والأعصاب
عملية الانزلاق الغضروفي الديسك
هي إجراء جراحي يُستخدم لعلاج الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي مثل الأدوية والعلاج الطبيعي. تهدف العملية إلى إزالة أو إصلاح الغضروف المنزلق الذي يضغط على الأعصاب المجاورة ويسبب الألم.
كما يمكن إجراء العملية بطرق مختلفة، مثل الجراحة المفتوحة أو الجراحة بالمنظار، التي تعتمد على حجم وموقع الانزلاق وتهدف العملية إلى استعادة الراحة والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
اقرأ أيضا: تشوهات العمود الفقري عند الجنين
الانزلاق الغضروفي في الرقبة – ديسك الرقبة
الانزلاق الغضروفي في الرقبة ( ديسك الرقبة ) يحدث عندما ينزلق أو يتمزق الغضروف بين الفقرات العنقية، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب المحيطة ويسبب آلامًا شديدة في الرقبة والكتفين وأحيانًا في الذراعين واليدين.
وتتنوع أعراض الانزلاق الغضروفي العنقي بين ألم مستمر في الرقبة، ضعف في العضلات، تنميل أو شعور بالخدر في الأطراف العلوية، بالإضافة إلى صعوبة في تحريك الرقبة أو التوازن.
تحدث هذه الحالة عادة بسبب التقدم في العمر، حيث يفقد الغضروف مرونته ومرونته، أو نتيجة إصابات أو الحركات المفاجئة التي تؤدي إلى ضغط على العمود الفقري العنقي.
العلاج يشمل الأدوية لتخفيف الألم والعلاج الطبيعي لتقوية عضلات الرقبة، وفي الحالات المتقدمة قد يلجأ الأطباء للجراحة لإزالة أو إصلاح الغضروف المنزلق، لتخفيف الضغط على الأعصاب وتحسين الحركة.
هل عملية غضروف الرقبة (ديسك الرقبة) خطيرة؟
عملية الانزلاق الغضروفي في الرقبة تعتبر بشكل عام آمنة، لكن كأي إجراء جراحي، تحمل بعض المخاطر التي يجب أخذها في الاعتبار. المخاطر المحتملة تشمل:
- الإصابة العصبية نظير حدوث ضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي أثناء العملية.
- ضعف العضلات أو فقدان الإحساس.
- العدوى، فقد يكون هناك خطر للإصابة بعدوى في موقع الجراحة.
- حدوث نزيف أثناء أو بعد العملية.
- آلام مزمنة ومشاكل في التئام الجرح.
رغم هذه المخاطر، فإن الجراحة عادة ما تكون الخيار الأخير بعد فشل العلاجات الأخرى، مثل الأدوية والعلاج الطبيعي.
مع تقدم الجراحة بالمنظار وتطور التقنيات، أصبحت هذه العمليات أكثر أمانًا وفعالية. يعتمد نجاح العملية على حالة المريض العامة ومدى خبرة الجراح.
اقرأ أيضا: ماهو الاستسقاء الدماغي
مدة شفاء الانزلاق الغضروفي في الرقبة (ديسك الرقبة)
مدة شفاء الانزلاق الغضروفي في الرقبة (ديسك الرقبة) تختلف من مريض لآخر وتعتمد على عدة عوامل، مثل نوع العلاج المتبع، شدة الحالة، ووجود مضاعفات. بشكل عام:
- في حالة العلاج غير الجراحي، أي باستخدام الأدوية، العلاج الطبيعي، أو الحقن، يمكن أن تستغرق مدة الشفاء عدة أسابيع إلى شهور.
- في حالة الجراحة، تستغرق مدة الشفاء وقتًا أطول. عادةً ما يحتاج المريض إلى فترة من الراحة بعد العملية تتراوح بين 2 إلى 6 أسابيع قبل العودة إلى الأنشطة اليومية. قد يستغرق الأمر من 3 إلى 6 أشهر أو أكثر لاستعادة القوة والمرونة بالكامل.
نصائح بعد عملية غضروف الرقبة
بعد عملية الانزلاق الغضروفي في الرقبة، هناك عدة نصائح تساعد في تسريع الشفاء وتجنب المضاعفات. من أهم هذه النصائح:
- الراحة والابتعاد عن الأنشطة المجهدة أو التي تتطلب حركة عنيفة للرقبة أو رفع الأثقال في الأسابيع الأولى بعد العملية.
- استخدام دعامة الرقبة في بعض الحالات لتوفير الدعم وتقليل الحركة في المنطقة المَصابة أثناء الشفاء.
- العلاج الطبيعي بعد فترة من الجراحة لتحسين المرونة وتقوية عضلات الرقبة. يُساعد العلاج الطبيعي في تقليل الألم وتحسين الحركة.
- استخدام الأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهابات حسب توجيهات الطبيب لتخفيف الألم والتورم.
- تجنب النوم على البطن أو وضع الرقبة في أوضاع غير مريحة بعد عملية الانزلاق الغضروفي في الرقبة.
- مراقبة العلامات غير الطبيعية كحدوث تورم مفرط، نزيف، أو علامات عدوى مثل الحمى أو الاحمرار في الجرح، يجب الاتصال بالطبيب فورًا.
- تجنب الحركات المفاجئة في الرقبة مثل التواءات حادة أو انحناءات قوية والتحرك بحذر.
- الابتعاد عن التدخين لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على عملية الشفاء ويزيد من خطر المضاعفات.
عملية الانزلاق الغضروفي القطني (ديسك اسفل الظهر)
هي إجراء جراحي يتم إجراؤه لعلاج حالات الانزلاق الغضروفي في منطقة أسفل الظهر (الفقرات القطنية – ديسك اسفل الظهر)) التي لا تستجيب للعلاج غير الجراحي مثل الأدوية والعلاج الطبيعي.
كما يحدث الانزلاق الغضروفي القطني عندما ينزلق أو يتمزق الغضروف الذي يفصل بين فقرات العمود الفقري، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب المجاورة ويسبب آلامًا شديدة.
أنواع عملية الانزلاق الغضروفي القطني (ديسك اسفل الظهر)
تتعدد أنواع العمليات الجراحية التي يمكن القيام بها لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني، وعلى حسب حالة المريض يتم تحديد نوع العملية المناسب. وفيما يلي أنواع تلك العملية:
- استئصال الغضروف: يتم إزالة الجزء التالف من الغضروف الذي يضغط على الأعصاب. مما يساعد في تخفيف الألم وتحسين حركة المريض.
- الدمج الفقري: في حالات معينة، قد يتم دمج الفقرات المجاورة لإزالة الحركة في المنطقة المصابة. مما يساعد في تقليل الألم وتحقيق استقرار للعمود الفقري.
- الجراحة بالمنظار: تعتبر هذه الطريقة أقل تدخلًا وتستخدم في حالات الانزلاق الغضروفي الصغيرة أو المتوسطة. يتم إجراء الجراحة من خلال شقوق صغيرة باستخدام كاميرا خاصة وأدوات جراحية دقيقة.
اقرأ أيضا: إصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي: طرق العلاج ومدة التعافي
هل عملية الانزلاق الغضروفي (الديسك) خطيرة؟
عملية الانزلاق الغضروفي تعتبر بشكل عام آمنة وفعّالة، لكن مثل أي جراحة أخرى، تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. مدى خطورة العملية يعتمد على عدة عوامل، مثل الحالة الصحية العامة للمريض، مكان وموقع الانزلاق الغضروفي، وخبرة الجراح. من أبرز المخاطر:
- إصابة الأعصاب أو الحبل الشوكي: نظرًا لأن العمود الفقري يحتوي على أعصاب حساسة، قد يحدث تلف للأعصاب أو الحبل الشوكي أثناء الجراحة، مما قد يؤدي إلى ضعف أو فقدان الإحساس في الأطراف.
- العدوى: كما هو الحال في أي عملية جراحية، هناك خطر من الإصابة بعدوى في موقع الجراحة، مما قد يتطلب علاجًا إضافيًا.
- النزيف أثناء العملية أو بعد إتمامها وحدوث مصاعفات بسبب التخدير.
رغم هذه المخاطر، يُعتبر عملية الانزلاق الغضروفي القطني من العمليات الجراحية التي تحظى بنجاح مرتفع، وتساعد في تحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من ألم مزمن لا يستجيب للعلاج.
وبشكل عام، يعتمد النجاح الكبير لعمليات الانزلاق الغضرفي بكافة أنواعها على التشخيص المبكر، الخبرة الجراحية، وكذلك الالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة.
مدة الشفاء من عملية الانزلاق الغضروفي (الديسك) ؟
مدة الشفاء من عملية الانزلاق الغضروفي تعتمد على عدة عوامل، مثل نوع الجراحة، الحالة الصحية العامة للمريض، ومدى التزامه بتعليمات ما بعد الجراحة. بشكل عام، يمكن تقسيم فترة الشفاء إلى مراحل كالتالي:
- الراحة المبكرة (الأسبوع الأول): عادةً ما يحتاج المريض إلى راحة لمدة 1 إلى 2 أسبوع بعد الجراحة. كما يمكنه وقتها الأنشطة اليومية البسيطة كالمشي، ولكن يجب تجنب الحركات المفاجئة أو الأنشطة الشاقة.
- العودة إلى العودة التدريجية للأنشطة المختلفة بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع من العملية. مع الالتزام بإجراء جلسات علاج طبيعي لتحسين القوة والمرونة وتقليل الألم.
- الشفاء التام يكون خلال 3 إلى 6 أشهر حيث يتعين على المريض تجنب الأنشطة المجهدة أو رفع الأثقال خلال هذه الفترة. ولكن مع العلاج الطبيعي ومراقبة التقدم، يمكن استعادة حركة العمود الفقري بالكامل.
ماهو عرق النسا؟
عرق النسا هو مصطلح يُستخدم لوصف الألم الذي ينشأ بسبب ضغط أو تهيج العصب الوركي، وهو العصب الأطول في الجسم الذي يمتد من أسفل الظهر عبر الوركين والفخذين وحتى القدمين.
يتسبب هذا الضغط في ألم حاد، يُمكن أن يكون مُفاجئًا أو مزمنًا، وقد يمتد من أسفل الظهر إلى أسفل الساق أو القدم، ومن ضمن أسبابه هو الانزلاق الغضروفي.
اقرأ أيضا: تعرف على 7 من انواع النزيف الدماغي
أسباب عرق النسا
عرق النسا يحدث عندما يتعرض العصب الوركي للضغط أو التهيج، مما يؤدي إلى ألم في أسفل الظهر يمتد إلى الورك والفخذين وأحيانًا إلى الساق والقدم. وهناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث عرق النسا، تشمل:
- الانزلاق الغضروفي: من أكثر الأسباب شيوعًا لعرق النسا، حيث ينزلق الغضروف بين الفقرات في أسفل الظهر ويضغط على العصب الوركي، مما يسبب الألم والتورم وقد يساعد إجراء عملية الانزلاق الغضروفي.
- التضيق الشوكي: يحدث عندما يضيق الممر الذي يمر عبره الحبل الشوكي، مما يؤدي إلى ضغط الأعصاب، بما في ذلك العصب الوركي.
- الاصطفاف غير السليم للفقرات: في بعض الأحيان، قد تؤدي مشاكل في اصطفاف الفقرات إلى ضغط غير طبيعي على العصب الوركي.
- الركود العضلي أو إجهاد العضلات: التوتر العضلي المفرط أو التواءات الرقبة والظهر أو وضعيات الجلوس الخاطئة قد تؤدي إلى تهيج العصب الوركي.
- الإصابات والحوادث: الحوادث أو السقوط الذي يؤدي إلى الضغط على العمود الفقري أو العصب الوركي قد يسبب عرق النسا.
- الشيخوخة والتغيرات المرتبطة بالعمر: مع تقدم العمر، يتعرض الغضروف الموجود بين الفقرات للتآكل والتلف، مما يزيد من خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي أو التضيق الشوكي.
- السمنة: الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري والأعصاب، مما قد يزيد من فرص الإصابة بعرق النسا.
- التدخين: حيث يمكن أن يقلل التدخين من تدفق الدم إلى الأقراص الغضروفية بين الفقرات، مما يزيد من خطر تآكلها وتسبب ضغط على الأعصاب.
أعراض عرق النسا
أعراض عرق النسا تتنوع وتعتمد على السبب الكامن وراء الضغط على العصب الوركي. وفيما يلي بعض الأعراض المتشركة لعرق النسا في إطار مقالنا حول عملية الانزلاق الغضروفي:
- ألم أسفل الظهر أو منطقة الفخذ وينتقل إلى الورك والساق.
- ألم يمتد إلى أسفل الظهر إلى الورك والفخذ، وقد يصل إلى الركبة أو أسفل الساق أو حتى القدم.
- تنميل أو وخز في الساق أو القدم، مما يعيق الحركة الطبيعية.
- ضعف عضلات الساق أو القدم، مما يسبب صعوبة في المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
- تفجر الألم عند السعال أو العطس بشكل مفاجئ أو حتى عند القيام بحركات مفاجئة مثل الانحناء أو رفع شيء ثقيل.
- ألم في جانب واحد من الجسم وهو شائع في حالات عرق النسا بسبب ضغط العصب الوركي.
- صعوبة في تحريك الساق أو حتى المشي بشكل طبيعي بسبب الألم أو ضعف العضلات.
اقرأ أيضا: تعرف على 4 من انواع الاورام الدماغية
علاج عرق النسا
علاج عرق النسا يعتمد على شدة الأعراض وسبب الضغط على العصب الوركي. في معظم الحالات، يمكن تخفيف الأعراض من خلال العلاجات غير الجراحية.
ولكن في الحالات الشديدة أو المستمرة قد يتطلب العلاج التدخل الجراحي. إليك أبرز طرق العلاج في إطار مقالنا حول عملية الانزلاق الغضروفي:
العلاج غير الجراحي
ويتضمن مجموعة من العلاجات التي لا تشمل التدخل الجراحي للحالة، وهي على الأغلب تكون في حالة الأعراض الخفيفة القابلة للاستجابة للعلاج غير الجراحي. حيث:
- الأدوية كمسكنات الألم، الأدوية المضادة للالتهابات والتشنجات، مرخيات العضلات.
- العلاج الطبيعي: ويتضمن ممارسة بعض التمارين التي تعمل على تقوية عضلات أسفل الظهر والبطن وتخفيف الضغط على العصب.
- العلاج بالحرارة أو البرودة: وتشمل تطبيق الحرارة باستخدام الكمادات الدافئة أو البرودة باستخدام الكمادات الثلجية. والتي يمكن أن يساعد في تقليل الألم والالتهاب في منطقة أسفل الظهر.
العلاج الجراحي
إذا لم تنجح العلاجات غير الجراحية أو إذا كانت الأعراض شديدة ولا تستجيب، فقد يوصي الطبيب بالجراحة. وإليك أبرز الخيارات الجراحية لعرق النسا في مقالنا حول عملية الانزلاق الغضروفي:
- استئصال الغضروف: في حالة انزلاق الغضروف،يتم إجراء عملية انزلاق الغضروف لإزالة الجزء التالف من الغضروف الذي يضغط على العصب.
- الدمج الفقري: إذا كان هناك تلف كبير في الفقرات أو الانزلاق المتكرر، قد يتم دمج الفقرات لتثبيتها.
- العملية بالمنظار: في بعض الحالات، قد يتم إجراء العملية باستخدام المنظار، وهو إجراء أقل تدخلًا ويقلل من فترة التعافي.
التغييرات في نمط الحياة
قد يتطلب أيضاً من المريض أن يقوم ببعض التغيرات في نمط حياته والتي يتم من خلالها تقليل الألم والالتهابات في منطقة أسفل الظهر. وإليك أبرز تلك التغيرات المطلوبة:
- فقدان الوزن والذي يساعد في تقليل الضغط على العمود الفقري.
- التوقف عن التدخين وبالتالي منع انخفاض تدفق الدم إلى الأقراص الغضروفية، وتقليل خطر تلفها.
- تحسين وضعية الجسم من خلال الحفاظ على وضعية صحيحة أثناء الجلوس والوقوف والرفع.
العلاج التكميلي والنفسي
بعض الأشخاص يجدون فائدة في العلاجات التكملية مثل التدليك أو اليوغا أو التحفيز الكهربائي للأعصاب. هذه العلاجات قد تساعد في تخفيف الألم وتحسين الحركة.
كما يمكن أن يساعد العلاج النفسي في التعامل مع الألم المزمن والضغوط النفسية التي قد ترافقه. تقنيات مثل التأمل أو العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن تساعد المرضى في التعامل مع الألم والتوتر المصاحب له.
اقرأ أيضا: عمليات إصابات الرأس: تعرّف على الجراحات والعلاجات المتاحة